ميتا تنهي التواصل بين فيسبوك ماسنجر وإنستقرام
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة ميتا عن وقف خاصية التواصل بين تطبيقي فيسبوك ماسنجر وإنستقرام، وذلك ابتداءً من منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري.
تاريخ التواصل بين المنصتين
كانت ميتا قد أطلقت خاصية ربط تطبيق المراسلة الفورية فيسبوك ماسنجر بتطبيق الصور والفيديوهات إنستقرام في عام 2020، بهدف تسهيل التواصل بين المستخدمين على المنصتين المملوكتين للشركة.
وبفضل هذه الخاصية، كان بإمكان المستخدمين إرسال واستقبال الرسائل بين حسابات فيسبوك وإنستقرام، دون الحاجة إلى تبديل التطبيقات.
تفاصيل القرار الجديد
وفقًا لما ذكرته ميتا في صفحة الدعم الخاصة بها، فإن المستخدمين لن يتمكنوا من بدء محادثات جديدة مع حسابات فيسبوك من خلال تطبيق إنستقرام، وكذلك لن يتمكنوا من الرد على الرسائل الواردة من حسابات فيسبوك.
وسيظل بإمكان المستخدمين قراءة المحادثات السابقة بين حسابات فيسبوك وإنستقرام، ولكن لن يتمكنوا من إرسال رسائل جديدة أو استخدام الميزات الأخرى مثل الاتصال الصوتي أو الفيديو.
وسيتم فصل حسابات فيسبوك عن حسابات إنستقرام في صندوق الوارد في تطبيق ماسنجر، ولن يتم عرض حالة النشاط لحسابات إنستقرام في تطبيق ماسنجر.
وإذا أراد المستخدمون مواصلة التواصل مع جهات الاتصال في ماسنجر، فيتعين عليهم استخدام حساب فيسبوك فقط.
الدوافع وراء القرار
لم توضح ميتا الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار، ولكن يُعتقد أنه قد يكون مرتبطًا بالتشريعات الجديدة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تنظيم الأسواق الرقمية.
ومن بين هذه التشريعات، قانون الأسواق الرقمية، الذي يفرض على الشركات العملاقة مثل ميتا توفير إمكانية التواصل بين منصات المراسلة المختلفة، والسماح للمستخدمين بالتحويل بينها.
ويبدو أن ميتا تسعى إلى الامتثال لهذا القانون، حيث تجري تجارب على إمكانية استقبال الرسائل من تطبيقات المراسلة الأخرى في تطبيق واتساب، وفقًا لبعض التقارير.
تغييرات أخرى في تطبيق ماسنجر
وهذا ليس القرار الوحيد الذي اتخذته ميتا فيما يتعلق بتطبيق ماسنجر مؤخرًا، فقد قامت الشركة أيضًا بإجراء بعض التعديلات على التطبيق، مثل إيقاف دعم رسائل SMS/MMS في نظام أندرويد، وإغلاق تطبيق ماسنجر لايت، الذي كان مخصصًا للهواتف ذات المواصفات المنخفضة.