يعتقد المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس، أن مستقبل الذكاء الاصطناعي (AI) هو إنشاء مساعد شخصي (أو وكيل) بواسطة الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتغلب على غوغل وأمازون بسهولة.
وفي حدث Goldman Sachs and SV Angel حول الذكاء الاصطناعي أضاف غيتس أن التكنولوجيا ستكون "عميقة" وقادرة على تغيير سلوك المستخدم "بشكل جذري".
وفي هذه المرحلة، تقدم بعض شركات التكنولوجيا الاستهلاكية مساعدين افتراضيين مثل سيري ومساعد غوغل وأليكسا، لكن هؤلاء المساعدين يفتقرون إلى نهج توليدي يشبه الذكاء الاصطناعي.
ويمكن أن تعمل روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شات جي بي تي و بارد و بينغ، كمساعدين شخصيين إلى حد ما، لكننا في مرحلة مبكرة. ومع ذلك، قد لا يبدو مساعداً أو وكيلاً شخصياً للذكاء الاصطناعي، ويقول غيتس إن هذا يبدو بعيد المنال الآن.
وأوضح غيتس في الحدث الذي يركز على الذكاء الاصطناعي "بغض النظر عمن سيفوز بالوكيل الشخصي، فهذا هو الشيء المهم، لأنك لن تذهب إلى موقع بحث مرة أخرى، ولن تذهب أبداً إلى موقع إنتاجي، ولن تذهب إلى أمازون مرة أخرى أبداً". ويدعي الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت أن مساعد الذكاء الاصطناعي الذي لم يتم تطويره بعد يمكنه فهم احتياجات المستخدمين وعاداتهم وحتى "قراءة الأشياء التي ليس لديك وقت لقراءتها".
وأضاف غيتس "سأصاب بخيبة أمل إذا لم تتدخل مايكروسوفت. لكنني معجب ببضع شركات ناشئة، بما في ذلك Inflection". في إشارة إلى شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تبسيط الطريقة التي نتواصل بها مع الآلات.
وفي هذا الحدث، تحدث الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت عن فوائد الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية. وهو يدعي أن الذكاء الاصطناعي سيسرع الابتكارات في الفضاء ويؤدي إلى تطوير عقاقير أكثر تقدماً. ويعتقد غيتس أن البشرية تقترب من ابتكار عقاقير مفيدة لعلاج أمراض مثل الزهايمر، مع احتمال أن تستغرق التجارب البشرية للأدوية الجديدة 10 سنوات، بحسب صحيفة هانس إنديا.